رحيل
قد تعجز عيناي عن البكاء....
و لكن قلبي سيجد ألف سبيل إلى ذلك.....
أرغب حقا في الرحيل عن منى....
أرغب في تركها وحيدة...
وحيدة تماما....
لتبحث وحدها عن ذاتها المفقودة في ماضيها..
.. ماضيها المؤلم
في أغلب الأوقات أرى أنها من أقوى البشر...
حين تضحك عيناها و يبكي قلبها....
و لكن الماضي أقوى من الحاضر.....
ذكريات دفينة تنوء بها ذاكرتها....
لعمري...
كم أشفق على "منى" القابعة بداخلي......
كم حاولت الهرب من ذكرياتها الأليمة...
و لكن..هيهات أن ينسى قلبها جرحا....
أو يتناسى عقلها...ألما....
كم حاولت البحث عن ذاتها.....
ذاتها الحقيقية......
انطفأت شمعة الأمل الوحيدة في قلبها.......
وانطفأت معها ابتسامتها المرحة.....
و حل محلها...دمعها الساخن.....
فحفر ملامح الحزن...على وجهها الصغير....
فناءت به سنون عمرها الإثنى عشر....
و منذ ذلك الحين....
وهي لم تعرف للفرح معنى.....
فقدت صغيرتي إحساسها بكل ما هو جميل حولها.....
و أصبحت تأنس فقط...لدمعها
و لوحدتها.....
مسكينة هي...
ضعيفة هي...
بريئة هي.....
أغتيلت براءتها منذ حداثة سنها....
فعرفت الدمع قبل أن تدرك معنى الابتسامة.....
تألمت قبل أن تعي مفهوم الراحة...
طفلة صغيرة.....
اتخذت من نفسي سكنا لها....
و تاهت....بين أضلعي.....
و مازلت أبحث عنها بداخلي.....
أبحث عن منى....
طفلتي المحببة.....
التي طالما ملأت الدنيا من حولها.....
بمرحها البريء.....
و شقاوتها المعهودة......
بكت الطفلة......
و ضاعت...
و ما من سبيل لإعادتها.....
فهنيئا لها بما أمضت معي من عمر....
و الله المستعان....
في العمر الباقي....
بدونك.....طفلتي....
و لكن قلبي سيجد ألف سبيل إلى ذلك.....
أرغب حقا في الرحيل عن منى....
أرغب في تركها وحيدة...
وحيدة تماما....
لتبحث وحدها عن ذاتها المفقودة في ماضيها..
.. ماضيها المؤلم
في أغلب الأوقات أرى أنها من أقوى البشر...
حين تضحك عيناها و يبكي قلبها....
و لكن الماضي أقوى من الحاضر.....
ذكريات دفينة تنوء بها ذاكرتها....
لعمري...
كم أشفق على "منى" القابعة بداخلي......
كم حاولت الهرب من ذكرياتها الأليمة...
و لكن..هيهات أن ينسى قلبها جرحا....
أو يتناسى عقلها...ألما....
كم حاولت البحث عن ذاتها.....
ذاتها الحقيقية......
انطفأت شمعة الأمل الوحيدة في قلبها.......
وانطفأت معها ابتسامتها المرحة.....
و حل محلها...دمعها الساخن.....
فحفر ملامح الحزن...على وجهها الصغير....
فناءت به سنون عمرها الإثنى عشر....
و منذ ذلك الحين....
وهي لم تعرف للفرح معنى.....
فقدت صغيرتي إحساسها بكل ما هو جميل حولها.....
و أصبحت تأنس فقط...لدمعها
و لوحدتها.....
مسكينة هي...
ضعيفة هي...
بريئة هي.....
أغتيلت براءتها منذ حداثة سنها....
فعرفت الدمع قبل أن تدرك معنى الابتسامة.....
تألمت قبل أن تعي مفهوم الراحة...
طفلة صغيرة.....
اتخذت من نفسي سكنا لها....
و تاهت....بين أضلعي.....
و مازلت أبحث عنها بداخلي.....
أبحث عن منى....
طفلتي المحببة.....
التي طالما ملأت الدنيا من حولها.....
بمرحها البريء.....
و شقاوتها المعهودة......
بكت الطفلة......
و ضاعت...
و ما من سبيل لإعادتها.....
فهنيئا لها بما أمضت معي من عمر....
و الله المستعان....
في العمر الباقي....
بدونك.....طفلتي....
monaz
---------------------------------------------
1 Comments:
بالعكس انت المفروض تخاف على منى من الفرح
لانها اكيد بقت من الناس اللى ادمنوا الاحزان والجراح والالام
عموما فى حكمه نازله جديد بيقولوا وراء كل امراه عظيمه الكثير من الجراح المؤلمه
تحياتى
monaz
إرسال تعليق
<< Home