منتصف النهار
ينتصف النهار وتضحى حائرا... بعد ما كنت بدأت يومك متيقنا مما ستفعل
أنجزت ما أردت ولم تنجز شيئا,دائما أنت هكذا تفعل ماتريد ولكنه لم يكن أبدا كما أردت ....
تقاوم الإنهيار ولكن إلى متى ..فكل ماتستند عليه قد أصبح هلاميا لايقوى على حملك
تتذكر كيف بدأ هذا اليوم والذى كان يدفعك احساسك انه سيكون مختلفا عما يسبقه .. ومع أن هذا الإحساس يأتيك يوميا ,لكن أيامك كلها متشابهه .. هكذا انت دوما متفائلا عبيطا
أفكارك دائما ملوثه ودائما ضائعه
من تقابلهم دوما كجرائد النظام لايتغيرون .. مختلفة أشكالهم ولكنها تتفق فى المضمون .. دائما تكذب ..دائما تنافق .. دائما تمجد الفرعون .. تهلل لك مادمت حاضرا
تعاودك أعراض المرض الذى تظن كثيرا أنه قد رحل عنك.. ولكنه دائما يعود اقسى مما كان
.. دائما يبدأ بالتهاب الأفكار.
ترى هل ستقدر الكلمات على تهدئتها أم ستخذلك كالمعتاد؟؟؟
دوما تثور افكارك ولكنها أبدا لا تطاوعك وتتحول إلى كلمات .. وإذا جاءت فهى حمقاء بلون الفرار
تظل الكلمات تدور حولك وكأنها تطوف بعقلك ولكنها دائما فى مدار ثابت ... لا تقترب أبدا
تخيفك ثورة الأفكار .. تخشى ان سقط عرشك وتحتله هى .. وسيصبح عقلك بلا مأوى
ويصير يوم رحيلك عنك يوما مشهودا ..
ويسمى عيد الأفكار
خوفك مما تعلم كالخوف من المجهول فالخوف واحد فلاتصدق مايقولون..تبحث عن الحياه فتأتيك رائحة الموت .. هو وحده دائما الغائب الحاضر
تستجدى قلمك .. وما من مجيب,تتمادى أفكارك وتتمدد حتى يمتلئ الوعاء
,
وبينما أنت لاتطيق صبرا إذا به ينفجر.. لتهرب منه الأفكار
تخاطبك أقوى فكره:
"لقد حان وقت الإنصراف .. حان وقت انصرافك عنك فدع نفسك لنا وابحث لك عن غيرك .. نحن المنتصرون فارحل عنك وابحث لك عن مأوى .. فلقد اصبحت أنت لاتستحق انت .............ء
أنجزت ما أردت ولم تنجز شيئا,دائما أنت هكذا تفعل ماتريد ولكنه لم يكن أبدا كما أردت ....
تقاوم الإنهيار ولكن إلى متى ..فكل ماتستند عليه قد أصبح هلاميا لايقوى على حملك
تتذكر كيف بدأ هذا اليوم والذى كان يدفعك احساسك انه سيكون مختلفا عما يسبقه .. ومع أن هذا الإحساس يأتيك يوميا ,لكن أيامك كلها متشابهه .. هكذا انت دوما متفائلا عبيطا
أفكارك دائما ملوثه ودائما ضائعه
من تقابلهم دوما كجرائد النظام لايتغيرون .. مختلفة أشكالهم ولكنها تتفق فى المضمون .. دائما تكذب ..دائما تنافق .. دائما تمجد الفرعون .. تهلل لك مادمت حاضرا
تعاودك أعراض المرض الذى تظن كثيرا أنه قد رحل عنك.. ولكنه دائما يعود اقسى مما كان
.. دائما يبدأ بالتهاب الأفكار.
ترى هل ستقدر الكلمات على تهدئتها أم ستخذلك كالمعتاد؟؟؟
دوما تثور افكارك ولكنها أبدا لا تطاوعك وتتحول إلى كلمات .. وإذا جاءت فهى حمقاء بلون الفرار
تظل الكلمات تدور حولك وكأنها تطوف بعقلك ولكنها دائما فى مدار ثابت ... لا تقترب أبدا
تخيفك ثورة الأفكار .. تخشى ان سقط عرشك وتحتله هى .. وسيصبح عقلك بلا مأوى
ويصير يوم رحيلك عنك يوما مشهودا ..
ويسمى عيد الأفكار
خوفك مما تعلم كالخوف من المجهول فالخوف واحد فلاتصدق مايقولون..تبحث عن الحياه فتأتيك رائحة الموت .. هو وحده دائما الغائب الحاضر
تستجدى قلمك .. وما من مجيب,تتمادى أفكارك وتتمدد حتى يمتلئ الوعاء
,
وبينما أنت لاتطيق صبرا إذا به ينفجر.. لتهرب منه الأفكار
تخاطبك أقوى فكره:
"لقد حان وقت الإنصراف .. حان وقت انصرافك عنك فدع نفسك لنا وابحث لك عن غيرك .. نحن المنتصرون فارحل عنك وابحث لك عن مأوى .. فلقد اصبحت أنت لاتستحق انت .............ء
*********
عجبتنى أوى القصيده دى هى اى نعم ملهاش علاقه بالدنيا اللى فوق بس قلت والله لازم انتو كمان تعجبكوا جدا مش خساره فيكو.. انتو تستاهلو كل خير
الممكن والمستحيل
لو سقط الثقب من الإبرة!
لو هوت الحفرة في حفرة!
لو سكِرت قنينة خـمره!
لو مات الضِّحك من الحسرة!
لو قص الغيم أظافره
لو أنجبت النسمة صخرة!
فسأؤمن في صحة هذا
وأُقِرُّ وأبصِم بالعشرة.
لكنْ.. لن أؤمن بالمرة
أن بأوطاني أوطانا
وأن بحاكمها أملاً
أن يصبح، يوماً، إنسانا
أو أن بها أدنى فرق
ما بين الكلمة والعورة
أو أن الشعب بها حر
أو أن الحرية.. حرة !
أحمد مطر
لو هوت الحفرة في حفرة!
لو سكِرت قنينة خـمره!
لو مات الضِّحك من الحسرة!
لو قص الغيم أظافره
لو أنجبت النسمة صخرة!
فسأؤمن في صحة هذا
وأُقِرُّ وأبصِم بالعشرة.
لكنْ.. لن أؤمن بالمرة
أن بأوطاني أوطانا
وأن بحاكمها أملاً
أن يصبح، يوماً، إنسانا
أو أن بها أدنى فرق
ما بين الكلمة والعورة
أو أن الشعب بها حر
أو أن الحرية.. حرة !
أحمد مطر
***********
ميكانيكى
---------------------------------------------